نشر التلفزيون السويدي، معلومات جديدة حول مغادرة المجرم وزعيم العصابة الخطير رافا ماجد، والذي يعرف بإسم “الثعلب الكردي”.
وأوضح التلفزيون السويدي حسب تقريره أن “الثعلب الكردي”. غادر السويد “هارباً” رغم خضوعه للإفراج المشروط من مصلحة السجون السويدية، والذي يُمنع بموجبه من السفر خارج السويد والخضوع للمراقبة. كما أن الإفراج تم رغم أنه كان مسجون سابقا وأفرج عنه أيضا وارتكب جرائم خطيرة.
” الثعلب الكردي” رافا ماجد
ويشير تقرير التلفزيون السويدي أن “الثعلب الكردي ” بعد أن غادر السويد بالفعل وبعد مرور عام واحد تمكن “الثعلب” من جديد من تأسيس شبكة كبيرة لتجارة المخدرات مركزها السويد وهو بالخارج يديرها. كما يشتبه في أنه أحد أطراف الصراع في موجة العنف الأخيرة التي اجتاحت ستوكهولم وشهدت عددًا من . حسب ما نشر موقع المركز السويدي للمعلومات
وعُرف الثعلب الكردي البالغ من العمر 36 عاماً من أوبسالا بأنه زعيم عصابة Foxtrot. وكان الادعاء العام أصدر مذكرة احتجاز بحق المتهم منذ ثلاث سنوات للاشتباه في كونه تاجر لتهريب وبيع ، وعلاوة على ذلك فهو مطلوب دوليًا. لكنه هاجر إلى تركيا، والسلطات التركية ترفض تسليمه وتصرح بأنه أصبح مواطناً تركيًا خاضعًا لأوامرها.
اقرأ أيضاَ: “كارما” حملة شماتة أوروبية من زلزال تركيا.. فهل ما حصل عقاب إلهي!؟
الثعلب رافا ماجد
وغادر “رافا” السويد في صيف 2018، ورغم إنه من غير المسموح أن يغادر أحد البلاد إلا أن مصلحة السجون بررت سماحها له بالسفر لكونه مهدد ومطلوب بشكل كبير. ولذلك رأت السلطات أن تسلميه هو الحل الأكثر أمنًا.
ويقول المسؤول في مصلحة السجون السويدية هنريك سفيرد: “لا نسمح عادة لمن تحت الإفراج المشروط بمغادرة البلد. الشرطة هي التي تقيم ما إن كان التهديد كبيراً لدرجة أنه من غير المناسب لهذا الشخص البقاء في السويد” أما رداً على سؤال “كيف يمكن التحقق من أن الشخص لا يرتكب جرائم جديدة في الخارج؟”. رد سفيرد بشكل مختصر بأن هذا من غير الممكن.
فيما قال رئيس استخبارات الشرطة السويدية في المنطقة الوسطى جيل بولياريفيوس إنه ليس مطلعاً على المعلومات المتعلقة بالمتهم. لكنه قال “يبدو لي الأمر فوضويًا جدًا حينما سمحت له الشرطة بأن يسافر إلى الخارج، لكن عمومًا، يمكننا القول بأن الشرطة حينها لم تكن تعرف ما تعرفه عنه الآن”.