أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق التي شهدتها عدة ولايات في الجزائر.
ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان في وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، قوله إن عدد الضحايا ارتفع إلى 34 بعد تسجيل 10 قتلى من أفراد الجيش الجزائري و9 مدنيين.
بيان الداخلية الجزائرية كشف عن الزج بـ”8000″ فرد مما أسماهم “التجند الميداني لمصالح الحماية المدنية”. إضافة 529 شاحنة من مختلف الأحجام إلى جانب 10 أرتال متنقلة قادمة من الولايات غير المعنية بالحرائق, وفرقتان (02) للدعم الجهوي.
حرائق الجزائر وموجة الحر القاتلة
وقالت الوكالة الرسمية إن الطلعات الجوية لاطفاء الحرائق مستمرة، بما في ذلك اقحام الطائرات المستأجرة والطائرة ذات السعة الكبيرة ( 200 B.E ) التابعة للقوات الجوية للجيش.
وتشهد الولايات الوسطى والشرقية من الجزائر موجة حارة شديدة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في البلاد. إلى أعلى من 48 درجة مئوية، في ثاني صيف ساخن تتعرض له الدولة العربية.
وأعلنت الجزائر مؤخراً عن تعاقدها مع روسيا الاتحادية، من أجل إمدادها بطائرات بدون طيار. بهدف استخدامها في إطفاء الحرائق المشتعلة في الولايات الشرقية من البلاد.
وتداول ناشطون فيديوهات مؤلمة للحرائق التي ضربت ولايات عدة في الجزائر، حيث أظهرت تلك الفيديوهات حجم الدمار الهائل وصراخ المحاصرين من النيران ومحاولة انقاذ انفسهم دون جدوى.
🇩🇿 🇹🇳
لاحول ولاقوة الا بالله
هذه الحرائق التي أصبحت تتجدد كل عام
كان الله في عون إخواننا في الجزائر وفي تونس
اللهم سلم سلم pic.twitter.com/ck5fYsTpmV— جنـرال الخليج (@QATARTEAM) July 24, 2023
حرائق كبيرة في #الجزائر والحكومات العربية تستعد ارسال فرق الإخماد حال وصولها #إسرائيل !! pic.twitter.com/m7dZ2FCDVd
— فيصل مدهش (@FaisalModhesh) July 24, 2023
النيران حاصرت الجنود وقتلتهم
وفي تفاصيل مقتل الجنود العشرة، قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن النيران حاصرت الجنود أثناء إجلائهم. من بني كسيلة في محافظة بجاية الشرقية برفقة سكان القرى المجاورة.
وذكر المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي أن “نحو 300 من سكان قرية ملولة. تم إجلاؤهم عن طريق البحر” كإجراء احترازي جراء هبوب رياح قوية تؤجج الحرائق.
اقرأ أيضاً: باحث مغربي يُخون الفلسطينيين بعد دعوة محمد السادس لنتنياهو على “الكُسْكسي”
في تونس المجاورة، في منطقة طبرقة الحدودية في الشمال الغربي، اندلعت حرائق خطيرة مجددا الإثنين بالقرب من منطقة دمرتها النيران الأسبوع السابق. وتمكن فريق من وكالة الأنباء الفرنسية من رصد أضرار جسيمة بالقرب من نفزة، على بعد 150 كلم إلى الغرب من تونس العاصمة، حيث تدخلت مروحيات وقاذفات ماء.
تواجه الجزائر موجة حر شديدة في بعض المناطق المتضررة حيث بلغت الحرارة ذروتها عند 48 درجة مئوية. الإثنين مما يساعد على تجفيف الغطاء النباتي ويجعله أكثر عرضة لاندلاع الحرائق. وبلغت درجات الحرارة في تونس 49 درجة مئوية.
تعليقات إسرائيلية مغربية
وفي ذروة الأحداث والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مع الجزائر في مصابها، برزت بعض التعليقات الشامتة التي وقفت وراءها شخصيات إسرائيلية ومغربية معروفة.
ورصد موقع “أوروبا اليوم” العديد من تلك التعليقات التي كان ابرزها الباحث المغربي عبدالحق الصنايبي والإسرائيلي ايدي كوهين واخرين.
قالها زين السمية (لي فكرشو التبن يخاف من العافية)
القبايل المسكينة بين نارين: نار النظام العسكري وحرائق يعلم الله من أمر بإبرامها ولمصلحة من ؟؟
يريدون إبادة هذا الشعب وهو ما يقطع بأن قضيته عادلة وبأنه لم يكن يوما جزء من جغرافيا الجزائر لا على عهد الأتراك ولا على عهد الفرنسيين… https://t.co/IjqhgZVWzg— د. عبدالحق الصنايبي (@abdelhaksnaibi) July 24, 2023
الجزائر احترقت وحكامها في كان ونيس والرفييرا الفرنسية. اشتروا طائرات لإطفاء الحرائق يا حكام الجزائر. pic.twitter.com/S1Hpps1SrB
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) July 24, 2023
الجزائر تحترق وجنرالات الجزائر في فرنسا.
الان سيتهمون اسرائيل في إحراق البلاد.
انها مؤامرة صهيونية ضد الجزائر ههه pic.twitter.com/GjAcmkbDiI— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) July 24, 2023
المصدر: وكالات+ أوروبا اليوم