توقع المحلل السياسي الإسرائيلي ديفيد ليفي، أن يحدث سيناريو خطير عند فتح الحدود بين المغرب والجزائر.
وقال الإسرائيلي من أصل مغربي إن السيناريو المتوقع عند فتح الحدود بين المغرب والجزائر يشبه ما يحدث عند سقوط جدار برلين.
وأضاف في تغريدة رصدها موقع “أوروبا اليوم”، ” من الممكن أن يشهد المغرب تدفقاً كبيراً للجزائريين. وهذا قد يؤثر على الوضع في الجزائر ويتسبب في خروج العديد من الشباب وقد يبقى في الجزائر فقط المرضى والعجزة”.
السيناريو المتوقع عند فتح الحدود بين #المغرب والجزائر يشبه ما حدث عند سقوط جدار برلين. من الممكن أن يشهد المغرب تدفقاً كبيراً للجزائريين، وهذا قد يؤثر على الوضع في الجزائر ويتسبب في خروج العديد من الشباب وقد يبقى في #الجزائر فقط المرضى والعجزة. pic.twitter.com/i2AVyBBdcm
— Dr. David Levy د. ديفيد ليفي🇲🇦🇮🇱 ד”ר דוד לוי (@DavidLe29615893) July 30, 2023
ملك المغرب والعلاقات مع الجارة
وكان ملك المغرب، محمد السادس، قد اعتبر أن العلاقات المغربية الجزائرية “مستقرة”. وأعرب عن أمله في “عودة الأمور إلى طبيعتها” بين البلدين، وأن يتم فتح الحدود بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووجه العاهل المغربي، خطاباً إلى الشعب بمناسبة عيد العرش، الذي يصادف الذكرى 24 لجلوسه على عرش المملكة.
اقرأ أيضاً: النيران تلتهم الجزائر في مشاهد مرعبة وسط شماتة إسرائيلية مغربية!
وشدد محمد السادس، على حرصه على “إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار”. حسب ما ذكرت بي بي سي.
وأضاف في خطابه المُتلفز، أن المغرب لن يكون أبداً مصدراً لأي شر أو سوء للجزائر، وفق ما قال.
وفي أغسطس/ آب عام 2021، قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط. واتهمت الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”.
وأوقفت تدفق خط أنابيب الغاز إلى إسبانيا عبر الرباط. ومنعت في وقت لاحق جميع الطائرات المغربية من عبور مجالها الجوي.
رئيس الجزائر وقطع العلاقات
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أعلن في مارس/آذار الماضي أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة.
وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توتراً منذ عقود، على خلفية قضية الصحراء الغربية، وتُعتبر الحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.
المصدر: وكالات+ أوروبا اليوم