الحدث في لحظة

    فرنسا تعاقب من تضامن مع الشاب نائل وهذا ما فعلته

    لا توجد تعليقات2 دقائق
    مقتل الشاب نائل تثير العنف في فرنسا
    مقتل الشاب نائل تثير العنف في فرنسا

    أثارت السلطات الفرنسية، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب قرار اخلاء عائلة شخص موقوف، حكم عليه بالسجن 12 شهراً، لمشاركته فيما قالت “أعمال شغب” التي شهدتها عدة مدن فرنسية في يونيو/حزيران الماضي. 

    السلطات الفرنسية قررت اخلاء العائلة الجزائرية في 23 آب/أغسطس من سكن اجتماعي كانت تشغله في إحدى المدن القريبة من باريس.  

    الشاب نائل 

    وأعلنت سابرينا روباش، الوزيرة المنتدبة المهتمة بقضايا المدينة، “أنها تتحمل مسؤولية” الطرد. وأن الأسباب وراء هذا القرار تتجسد ببساطة في حقيقة أن هذا الشخص “نهب متجرا خلال أعمال الشغب التي أعقبت وفاة الشاب نائل”. 

    من جهته، أفاد محافظ مقاطعة فال دواز أن عائلة الموقوف كانت قد توصلت قبل عملية الطرد. وحتى قبل أعمال الشغب التي أدت إلى إدانة إبنها، بإشعار بوجوب إخلاء السكن الاجتماعي لأسباب أخرى، خارجة عن نطاق الاتهامات الموجهة للشاب.  

    وأضاف أن إدانته ساهمت فقط في تسريع تنفيذ حكم الطرد الموجود مسبقا. من أجل “توفير الوقت” حسب أقواله. 

    مقتل نائل على يد الشرطة الفرنسية 

    وردا على سؤال من قناة “بي أف أم” التلفزيونية الفرنسية حول طرد العائلة. أشارت الوزيرة المنتدبة سابرينا روباش “أن الإدانة تساوي الطرد من السكن الاجتماعي. ولا يزعجني أن أجهر بهذا في العلن”. حسب ما ذكرت إذاعة مونت كارلو. 

    وأضافت أن “معاقبة العائلة” مرتبط بالمسؤولية التي يجب أن يتحملها الآباء في ما يخص الأعمال الخارجة عن القانون التي يقوم بها أبناؤهم. 

    اقرأ أيضاً: ساركوزي يشعل فتيل الفتنة بين الجزائر والمغرب.. ماذا قال 

    وتابعت روباش قائلة إن هذه العائلة “ليس لديها مكان في السكن الإجتماعي”، وأن عملية الطرد تدخل  ببساطة في “إطار القانون”. 

    في المقابل، أدان عدد من المتابعين قرار السلطات، معتبرين أنه “انتقامي”. ويحمل العائلة كلها مسؤولية ما قام به أحد أفرادها. 

    آخرون اعتبروا أن السلطات بهذه الخطوة زادت أعداد المشردين. ورفعت من نسب الجريمة، وأنها قامت بمحاربة الخطأ بخطئ آخر. 

     

    شاركها.

    المقالات ذات الصلة

    اترك تعليقاً

    اترك تعليقاً