أبلغت إسرائيل الوسطاء القطريين أنها ترفض الاقتراح المحدث لصفقة تبادل الاسرى، والذي يتضمن إطلاق سراح 50 رهينة من الاسرى لدى حماس “دون أي تصنيف أو معايير” وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقالت الصحيفة إن تل أبيب تصر على عدم فصل العائلات المحتجزة في الأسر، وعلى إطلاق سراح جميع ما قالت إنهم “أطفال وأمهات” من الأسر في غزة.
إسرائيل تقول إنها أبدت مرونة في وقف إطلاق النار
وأبدت إسرائيل- وفق يديعوت– استعدادها للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بمدة أيام وقف إطلاق النار من أجل السماح بإطلاق سراح المزيد من المختطفين. وهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح ما لا يقل عن 70 إلى 80 مختطفاً .
وتم اتخاذ قرار رفض الاقتراح الحالي في الاجتماع الليلي لمجلس الوزراء الحربي “الكابينيت”.
وفي المناقشة، قبل نتنياهو موقف وزير الجيش يوآف غالانت، الذي أيده رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.
وفي النهاية، تم قبول التوجه القائل بأن (زيادة الضغط العسكري على حماس من شأنه أن يعزز فرص التوصل إلى اتفاق).
انقطاع الاتصال بين الوسطاء وقادة حماس
في اليوم الأخير، حدث انقطاع بين الوسطاء القطريين وقادة حماس، الذين اختبأوا بسبب العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء في غزة. حسب زعم الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن رئيس حركة حماس يحيى السنور- الذي تحمله إسرائيل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر– قال إنه وطالما أن. الجيش الإسرائيلي يعمل في مستشفى الشفاء، فإنه لا يستطيع التفاوض مع إسرائيل
وناقش بايدن وأمير قطر إطلاق سراح الرهائن
وتأتي الرسالة الإسرائيلية إلى قطر في وقت يتوجه فيه أهالي المختطفين والمفقودين إلى القدس .
ومن المتوقع أن يصل مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، بريت ماكغورك، إلى قطر غداً لبحث صفقة الرهائن. وتحدث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع بايدن مرة أخرى مساء الجمعة.
وذكر بيان البيت الأبيض أن الاثنين “بحثا الحاجة الملحة للإفراج عن المختطفين الذين تحتجزهم حركة حماس”، بالإضافة إلى ذلك. ناقش الطرفان الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.