قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن فرنسا تعمل مع قال إنهم “شركائها” في الاتحاد الأوروبي. لفرض عقوبات على قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وحسب الناطق نفسه الذي أراد حفظ ماء وجه باريس على ما يبدو قال إن باريس لا تستبعد احتمال فرض الاتحاد الأوروبي. عقوبات على مستوطنين إسرائيليين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفق رويترز.
أمريكا وبريطانيا قبل فرنسا
وكانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة فرضتا عقوبات على ستة من قادة حماس ومموليها. لعرقلة عمليات الحركة في غزة وأماكن أخرى، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء الماضي.
وبحسب البيان، فقد فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على أربعة من كبار قادة حماس. واثنين من مموليها بحظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة.
وكانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة قد صنفتا حماس بالفعل كـ”منظمة إرهابية”. وفق سي ان ان.
وقال وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد كاميرون في بيان، الثلاثاء: “سنواصل استخدام كل أداة تحت تصرفنا. لتعطيل النشاط البغيض لهذه المنظمة الإرهابية، بالعمل مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين، مما يزيد من صعوبة عملهم وعزلهم على الساحة الدولية”.
6 أشخاص على رأسهم يحيى السنوار
وحسب البيان، فإن الأشخاص الستة الذين تم فرض عقوبات عليهم هم:
-يحيى السنوار، القيادي البارز في حركة حماس والزعيم السياسي للحركة في غزة.
-محمد الضيف القيادي البارز في حركة حماس وقائد كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس. الذي أعلن عن هجمات أكتوبر/تشرين الأول 2023 الإرهابية.
-مروان عيسى القيادي البارز في حماس ونائب قائد كتائب عز الدين القسام.
-موسى دودين، مسؤول حماس في الضفة الغربية، الذي قام بشراء أسلحة للحركة.
-عبدالباسط حمزة، أحد ممولي حماس يقيم في السودان، ويمتلك شبكة من الشركات التي تغسل الأموال وتتاجر بالعملة لتمويل حماس.
-نبيل شومان، الذي قام بتحويل الأموال إلى حماس من خلال شركة الصرافة الخاصة به في لبنان.
كما كرر البيان دعم حكومة المملكة المتحدة لـ”الهدنات الإنسانية” للسماح “بوصول المزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة”.