لم يكن غريباً أن تستخدم أمريكا، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمنع صدور قرار يدعو إلى وقف فوري لاطلاق النار لاسباب إنسانية في قطاع غزة،
وحظي مشروع القرار الذي اقترحته دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم من ثلاثة عشر عضوا في مجلس الأمن، مع اختيار بريطانيا الامتناع عن التصويت.
أمريكا لا يهمها قتل الفلسطينيين في غزة
وتم التصويت بعد أن نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء المجلس المكون من 15 عضوا رسميا إلى المخاطر. الدولية التي تشكلها الحرب.
وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود للصحفيين قبل التصويت إن القرار “منفصل عن الواقع”. و”لم يكن ليحرك البوصلة إلى الأمام على الأرض”.
“إنها ليست مشكلة تتعلق بالعزلة. وقال وود: “إنها مسألة تتعلق بما نعتقد أنه من الأفضل محاولة إنهاء هذا الصراع في أقرب وقت ممكن وكذلك المساعدة. في تسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف “لا يمكننا أن نفرقع بأصابعنا ويتوقف الصراع” متابعاً “هذا وضع صعب للغاية”.
هل منعت أمريكا رياض المالكي من الحديث
وذكرت وكالة الاناضول التركية إن الحكومة الأمريكية، منعت وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عضو مجموعة الاتصال. التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، من الإدلاء بتصريح خلال مباحثاته في العاصمة واشنطن.
وعقد أعضاء المجموعة مؤتمرًا صحفيًا في فندق “فور سيزن” في واشنطن.
وعقب توجيه أحد الصحفيين سؤالًا للمالكي، بدأ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الكلام. وقال “السيد المالكي، لا يستطيع الإجابة على سؤالك، فالحكومة الأمريكية تفرض قيودا عليه، ولا يستطيع التواصل مع الصحافة”.
ومن المنتظر أن تلتقي مجموعة الاتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن.
ومن المخطط أن تتوجه المجموعة، السبت، إلى كندا لإجراء مباحثات.
وتشكلت المجموعة بقرار من القمة العربية الإسلامية، بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لبحث سبل وقف الحرب في غزة.
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر لشبكة سي بي إس نيوز يوم الجمعة إن “قانون الهجرة الأمريكي. لا يتضمن أي أحكام تحظر على الأفراد التحدث إلى الصحافة، ولم نفرض أي قيود تمنع الأفراد من التحدث إلى الصحافة”.